اختتم ملتقى الأمل للإعاقة الأول "شموس مشرقة"، فعالياته، والذي نظمته جمعية الأمل للرعاية والتنمية الاجتماعية اللبنانية أمس واليوم، في مدينة اسطنبول التركية، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية في لبنان وبرعاية وزارة العائلة والشؤون الاجتماعية في تركيا وبلدية اسطنبول الكبرى، وحضره أكثر من ثلاثمائة مؤسسة وشخصية من المتخصصين بشؤون الاعاقة من عدد كبير من الدول.
وخرج المشاركون، من خلال النقاش والحوار في الندوات، بتوصيات ومبادرات تلاها عضو مجلس ادارة جمعية الأمل للرعاية والتنمية الاجتماعية الدكتور محمد خير فرج، وتضمنت الشكر والتقدير من إدارة الملتقى ممثلة برئيس مجلس إدارة الجمعية النائب الدكتور عماد الحوت، ومن الحضور والمشاركين، لرئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان لإنعقاد الملتقى في تركيا، ولوزارة الشؤون الإجتماعية في لبنان على تعاونها، ووزارة العائلة والشؤون الإجتماعية وبلدية اسطنبول في تركيا على رعايتهما لأعمال الملتقى "والمساهمة في إنجاحه وتسهيل خدماته وإقامة الفعاليات المصاحبة في مدينة اسطنبول التي تخدم قضية الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة لرعاة وشركاء الملتقى: مؤسسة IHH، مكتب شؤون الإعاقة في مجلس وزراء جنوب افريقيا، جمعية الاصلاح في البحرين، (International Medical Aid PIMA (Partners، والأتوبوك، وكذلك لجميع اللجان العاملة في تنظيم الملتقى واخراجه "بالصورة المشرفة التي تتناسب مع قضية الإعاقة".
وتضمنت التوصيات:
- التنسيق بين المشاركين في أعمال الملتقى من جهات وخبراء ومهتمين بمجال الإعاقة للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة كما ونوعا، ولهذه الغاية نعلن ضمن توصيات هذا الملتقى إطلاق مبادرة "مؤازرين" والتي ستسعى إلى اقتراح المشاريع الريادية المواكبة للتطورات الحديثة في عالم الإعاقة وتنفيذها.
- التركيز على النماذج الإيجابية للأشخاص ذوي الإعاق وأسرهم واستثمارها في تقديم الدعم النفسي لمن يحتاجها من الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، ومن هنا نطلق مبادرة الدعم التماثلي والتي تركز على تقديم الدعم النفسي للأشخاص ذوي الإعاقة من قبل نماذج ناجحة من الأشخاص ذوي الإعاقة، وتقديم الدعم لأسرهم من قبل عائلات تواجه التحديات نفسها.
- استثمار الطاقة الإيجابية لدى النماذج الناجحة من الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك من خلال الاستفادة منهم في تقديم الدعم النفسي للفئات المهمشة من غير ذوي الإعاقة، ومن هنا نطلق مُبادرة الدعم العكسي والتي ستعمل على تقديم الدعم للأطفال والطلبة في مرحلة المراهقة (من غير ذوي الإعاقة) والنساء الأرامل في ظروف النزاعات والكوارث والحروب لتيسير وصولهم إلى مرحلة الإستقرار النفسي، حيث ستعمل المبادرة على تقديم الدعم النفسي من خلال نماذج مميزة من الأشخاص ذوي الإعاقة.
- زيادة برامج التوعية التي تخاطب جميع فئات المجتمع ومؤسساته لتعزيز الإتجاهات الإيجابية نحو الأشخاص ذوي الإعاقة على المستويين التشريعي والتنفيذي، ومن هنا نطلق مبادرة سفراء الإعاقة في المجتمع والتي ستنفذ حملات الدعم والتوعية والأنشطة الإعلامية.
- توأمة التجربتيين التركية واللبنانية ونقل الخبرات التركية في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة إلى لبنان.
- العمل على تحسين برامج إعداد المعلمين على الدمج واستراتيجياته.
- تصميم أنظمة الطوارئ والرعاية بمشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة بالصورة التي تناسبهم.
- مناشدة الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات، التعاون من أجل وضع بيانات واحصاءات عن الأشخاص ذوي الاعاقة.
http://nna-leb.gov.lb/ar/show-news/198279/nna-leb.gov.lb/ar