نظّمت مؤسسة الأمل للرعاية والتنمية الاجتماعية، اليوم الجمعة، مؤتمرها الأول في إسطنبول "شموس مشرقة”، لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، برعاية هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH)، ومنظمة الأمل للرعاية والتنمية الاجتماعية اللبنانية، ووزارتي الشؤون الاجتماعية التركية واللبنانية.
ويناقش المؤتمر "الإعاقة” بمختلف قضاياها، فيما يهدف إلى تسليط الضوء على الجانب المشرق لذوي الاحتياجات الخاصة، والمطالبة ببعض حقوقهم، ودعم قضيتهم في المجتمعات الدولية والمحلية.
ويعد هذا المؤتمر الأول لمؤسسة "الأمل للرعاية والتنمية الاجتماعية”، ويتضمّن عدة فقرات خاصة بالجهات المتخصصة بإنتاج الأطراف والأعضاء الصناعية، إذ سيتم عرض بعض النماذج لبعض ذوي الإعاقة المتميزين.
وقال "إسحاق شفتشف”، مدير عام وزارة الأسرة والشؤون الاجتماعية التركية، خلال الكلمة الافتتاحية، "إن المعاقين يشكّلون صلب العالم، ويجب أن ندخل إلى حياتهم الخاصة، وأن لا نحكم عليهم من ظاهرهم، حيث لا يمكن من خلال بعض القوانين حصرهم في حياة معينة، لأن هذا أكبر ظلم لهم”.
وتابع شفتش، "بالنسبة لنا ولكافة الدول المشاركة، يتوجّب علينا أن نوفر لهم كل ما يحتاجونه، ونريد أن نشركهم في اتخاذ كل القرارات، مهما كانت درجة إعاقتهم، فهم يمتلكون القدرة على ذلك”.
وأعرب عن أمله في أن يحقق المؤتمر في المستقبل التعاون بين الدول المشاركة، مضيفا "نحن في تركيا مستعدون لتقديم كافة تجاربنا السابقة المتعلقة بهذا المجال، وعلى استعداد للاستفادة من تجارب الأخوة من كافة الدول المشاركة في المؤتمر”.
من جانبها اعتبرت "رندة أبو حميدان”، مديرة الشؤون الاجتماعية في لبنان، المؤتمر فرصة لتوحيد الجهود لدعم قضية المعاقين.
وتابعت أبو حميدان، "رغم كل الظروف السياسية التي تحيط بلبنان، فإننا قمنا بتقديم الكثير من الخدمات للمعاقين، مثل الإعفاء الجمركي للسيارات الخصوصية، والإعفاء من بعض الضرائب”.