"من .. إلى" ملتقى مبادرات ينطلق في اسطنبول
افتتحت جمعية الأمل للرعاية والتنمية الاجتماعية بالشراكة مع هيئة الإغاثة الإنسانية في تركيا، ملتقى الأمل للإعاقة الثاني بعنوان: "من..إلى" في اسطنبول بتاريخ 16-3-2018م، وبحضور 500 شخصية من 43 دولة، وسيضم هذا الملتقى مبادرات متنوعة من متخصصين ومؤسسات رسمية تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة لهذا العام حيث يصادف مرور عشر سنوات على تأسيسها.
وكانت الكلمة الأولى في حفل الافتتاح لمسؤول العلاقات التركية الفلسطينية في البرلمان التركي النائب حسن توران الذي شكر فيها الأمل على اختيارها اسطنبول لعقد ملتقاها الثاني وسعيها لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة. وقال:" كلنا نسعى لخدمة هذه الشريحة رغم تباعد جغرافياتنا لكننا أتينا من دافعنا الإسلامي والإنساني تجاه إخواننا".
ثم تحدث مفتي موسكو سماحة الشيخ إيلدار الدينوف فقال تصفحت مواقع الإنترنت فوجدت أن هناك 23% من سكان العالم من ذوي الإعاقة والأسباب لذلك كثيرة، ولا شك أن أبرزها حروب المنطقة، فعلينا أن نبني صرحاً عالياً لنا كمسلمين أولاً علينا أن نشكر الله على نعمه دوماً وأخصها نعمة الصحة ثانياً.
ثم كانت كلمة الطفل القطري المبدع غانم المفتاح الحاصل على جائزة المبادرين الشباب في العام 2017 فقال فيها:" لا يخفى عليكم المبادرات التي تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة حتى يؤمن المجتمع بقدراتهم ويتعرف عليهم ويتعاون معهم وجاء دور ملتقى الأمل لتحقيق ذلك وإن الإعاقة لن تمنعنا يوماً أن نحقق أحلامنا فتحية لنضالكم ولكفاحكم وللأهالي الذين يقفون بجانبكم".
أما مدير إدارة النشاط الخارجي في بيت الزكاة الكويتي الأستاذ عادل الجري فأبرز ما قال:" إن العمل الإنساني المؤسسي يبنى على الأنشطة والفعاليات التي تسعى لخدمة برامج الإعاقة وإننا نتمنى للملتقى أن يحقق أهدافه ونشكر الأمل على ما تميزت به من عمل وإنجاز.
ثم كانت كلمة رئيس مابيم الشيخ محمد عزمي بن عبد الحميد فقال:" نحن نحتاج بأن نتعاون معاً ونعمل بإيجابية لكل هذه الأمة من منطلق قاعدتنا (واعتصموا) ولدينا هذا الملتقى لنبرز هذه المعاني من خلاله".
أما رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية في تركيا السيد بولنت يلدرم فتحدث قائلاً:" في الحروب هناك العديد من الناس مستهدفون أكثرهم من الأطفال والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة فعلى مؤسسات المجتمع المدني أن يكونوا واعين تجاههم لنعمل على رعايتهم ونتكاتف معهم ونبني مؤسسات ومراكز متخصصة من أجلهم.
وكانت كلمة الختام لنائب رئيس جمعية الأمل الدكتور محمد خير فرج حيث قال:" بإنسانيتكم نرتقي وبوجوهكم المشرقة وآمالكم الخلاّقة المبادرة نلتقي لنسعى لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة وخدمتهم كإنسان بعيداً عن نظرة الشفقة فالفردية إعاقة والذاتية أنانية: فلنتشارك معاً، فبكم وبإنسانيتكم نجدد الأمل.
وفي الختام سلمت جمعية الأمل دروعاً تكريمية للمتحدثين عربون شكر وتقدير.