مؤتمر الأمل للإعاقة الأول - الافتتاح

بالشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية في لبنان وبرعاية وزارة الأسرة والشؤون الاجتماعية في تركيا وبلدية اسطنبول افتتحت جمعية الأمل للرعاية والتنمية الاجتماعية ملتقى الأمل للإعاقة الأول في اسطنبول تركيا صباح 25-12-2015 بعنوان " شموس مشرقة" بحضور مدير عام وزارة الأسرة والشؤون التركية إسحاق شفتشي، مدير عام وزارة الشؤون الاجتماعية في لبنان رندة بو حمدان، النائب الدكتور عماد الحوت، ممثل مستشار رئيس وزراء جنوب أفريقيا لشؤون الإعاقة الدكتور أشرف جدار، ممثلة السيدة الأولى أمينة أردوغان، نائب رئيس منظمة الIHH فهمي بولنت يلدريم وعدد كبير من الشخصيات والجمعيات المختصة في شؤون الاعاقة.

الكلمة الأولى كانت لوزارة الأسرة والشؤون الاجتماعية التركية ألقاها مدير عام الوزارة الأستاذ إسحاق شفتشي وقد تحدّث عن إنسانية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة لأنه بالاهتمام بهم ستشرق شمسهم، مضيفاً "لقد تم تطوير النظام للاهتمام بحقوق ذوي الإعاقة وكذلك لتأمين الوظاف لهم فيعيشوا حياة كريمة، لذلك اجتمعنا هنا لنستفيد من تجاربكم وتستفيدوا من تجاربنا".

أما الكلمة الثانية فكانت لمعالي وزير الشؤون الاجتماعية في لبنان رشيد درباس ممثلاً بمدير عام الوزارة رندة بو حمدان التي نوهت بتضافر جهود الوزارة مع حوالي مئة مؤسسة أهلية تعمل في المجال الاجتماعي مع ذوي الإعاقة للعمل على استصدار قوانين تخدم هؤلاء الأشخاص كما وتحدّثت بو حمدان عن منجزات الوزارة في هذا المجال.

أما أحمد الغول بطل السباق في لبنان فقد تحدّث عن إعاقته وكيف تحداها وأصرّ على الإبداع والنجاح والعمل.

تبعها كلمة ممثل مستشار رئيس وزراء جنوب أفريقيا لشؤون الإعاقة الدكتور أشرف جدار وكلمة نائب رئيس بلدية اسطنبول نهاد الماجد حيث تناول جهد البلدية باهتمامها بالأشخاص ذوي الإعاقة.

ثم تحدثت ممثلة عن السيدة الأولى أمينة أردوغان التي أكدت على أهمية إنسانية الموضوع بسبب تزايد عدد الأشخاص ذوي الإعاقة نتيجة لتزايد الحروب والصراعات في البلدان المجاورة وأملت أن ينال الملتقى خلال اليومين ثماره وأن يحقق النجاح والتوفيق.
من ثم كلمة الشريك التنفيذي لجمعية الأمل مؤسسة IHH ألقاها نائب الرئيس السيد فهمي بولنت يلدريم تبعتها كلمة أصحاب التحدي القاها الكاتب والصحفي وعضو هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي الدكتور المتميز عمار بوقس الذي تحدث عن الإعاقة ووصفها بأنها "انطلاقة وتحدي وإصرار وعزيمة وأمل وأمل ثم أمل، وما دام هناك قلب ينبض فهذا يعني أن هناك أمل".

أما الكلمة الختامية فكانت لجمعية الأمل للرعاية والتنمية الاجتماعية ألقاها رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عماد الحوت الذي شكر الرعاة والحضور والشركاء وأبرز ما قال فيها: "إنّ 15% من سكان العالم من ذوي الإعاقة و80% منها في الدول النامية ومعظمها في الشرق الأوسط وإننا نحتاج إلى منظومة للنهوض بهذه الشريعة والاهتمام بها".

واختتم الافتتاح بتوزيع الدروع للرعاة والشركاء وكذلك بعض المبدعين من ذوي الإعاقة.