انشطة 2017 : جمعية الأمل توحد كلمة الإعلام في التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة

جمعية الأمل توحد كلمة الإعلام في التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة


في خطوة هي الأولى من نوعها في لبنان، وبرعاية معالي وزير الإعلام الأستاذ ملحم الرياشي أقامت جمعية الأمل للرعاية والتنمية الاجتماعية ورشة عمل بعنوان "لغة الإعلام في تناول قضية الإعاقة" قدمتها الدكتورة الأردنية سهى طبال مستشارة جمعية الأمل ومستشارة في عدد من مشاريع اليونيسف و USAID في الدول العربية ومتعاونة مع الجزيرة مباشرة. بحضورمعالي وزير الإعلام الأستاذ ملحم الرياشي ممثلاً بالقاضي الدكتور عمر سماحة، مديرعام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم ممثلاً بالعقيد إيلي الديك، مديرعام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلا بالعقيد نبيل فرح وعدد كبير من الجهات الإعلامية المرئية والمكتوبة والمسموعة منها: تلفزيون لبنان، مجلة الأمن، الوكالة الوطنية للإعلام، تلفزيون المستقبل، جريدة اللواء، ال بي سي، جريدة الأنوار، دار الصياد، تلفزيون الجديد، جريدة المستقبل، صحيفة العربي الجديد، إذاعة لبنان، إذاعة الفجر، موقع النشرة، قناة الإيمان الفضائية، مجلة الهديل، قناة نورسات الفضائية، الزهراني نيوز، الإعلامية داليا فريفر صاحبة أطول بث تلفزيوني في كتاب غينيس، فينيقيا نيوز، لبنان وسوريا نيوز، وذلك في فندق البريستول، الأربعاء 8/11/2017. انطلقت فعاليات ورشة العمل بكلمة جمعية الأمل ألقاها عضو مجلس إدارة جمعية الأمل المحامي الأستاذ باسم الحوت الذي من جانبه أكد على الدور المهم الذي تلعبه وسائل الإعلام في تغيير الصورة النمطية عن الأشخاص ذوي الإعاقة لدى أفراد المجتمع وأضاف مخاطباً الإعلاميين: " أنتم أيها الإعلاميون البوابة الأولى لهذا التغيير فأين موقع الأشخاص ذوي الإعاقة في وسائل الإعلام؟". ختم الحوت كلمته بعدة توصيات من أبرزها: ضرورة تخصيص برامج توضح حقيقة الأشخاص ذوي الإعاقة من منظور حقوقي وتكثيف الحملات الإعلامية في توعية الجمهور بكيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة. كلمة معالي وزير الإعلام الأستاذ ملحم الرياشي ألقاها القاضي الدكتور عمر سماحة الذي أثنى على دور الأمل في إقامة هذا النوع من الورش التثقيفية التي تهدف الى وضع النقاط على الحروف بالنسبة لما يستخدمه الإعلام من مصطلحات في قضية الإعاقة، وأكد القاضي سماحة على ضرورة لفت انتباه الإعلام اللبناني بالنسبة لأهمية دوره ورسالته في المجتمع وأنه لا يكفي بأن يكون ناقلاً للأخبار وإنماً مساهماً اساسياً في إحداث تغييرات جدية في هذا المجال. انتهت الكلمات ليأتي الدور لأهل الاختصاص وبداية اعمال الورشة مع الدكتورة سهى طبال التي قدمت مقدمة علمية مميزة حول المنظور الحقوقي وأهمية الإنطلاق منه وليس من المنظور الإنساني البحت ومن ثم كان هناك أنشطة عملية ومجموعات عمل بالإضافة الى عروض تجريبية عبارة عن مقابلات تحاكي المواقف التي قد يواجهها الإعلاميون في التعامل مع بالأشخاص ذوي الإعاقة، كما واختتمت الورشة برفع عدد من التوصيات وتوزيع شهادات على المشاركين